ما هو حقن الدهون؟

العملية المسماة بحقن الدهون هي عبارة عن نقل الدهون المأخوذة من جزء من الجسم به أنسجة دهنية زائدة بطريقة الشفط، ونقلها إلى المنطقة المطلوبة بالإبر. يمكن لنا بهذه الطريقة معالجة أي منطقة من الجسم بحاجة للتعديل. من الممكن التعبئة وتقليل التجاعيد وتصحيح ملامح البشرة وتجديد شبابها باستخدام هذه الطريقة.

تؤخذ الخلايا الدهنية التي ستستخدم فيما بعد لحقن الدهون من مناطق فيها دهون زائدة مثل البطن والوركين باستخدام كانيولا رفيعة. أثناء إزالة الدهون، يتم الدخول من خلال شقوق تتراوح بين 3-4 مم ثم تبقى ندبة غير واضحة. يتم الحصول على القليل من التنحيف في المناطق التي يُؤخذ منها الدهون. لذلك، إذا كان عندك القليل من الزوائد، فستكون قد ضربت عصفورين بحجر واحد. ومع ذلك، فإن الهدف الرئيسي هو الحصول على طُعوم دهنية كثيفة من الخلايا الجذعية. يتم حقنها في المنطقة المرغوبة باستخدام إبر-كانيولا مناسبة. لا يمكن القول بأن كل الخلايا الدهنية المحقونة تبقى أو كلها تذوب. لن يكون من الخطأ القول أن 50% على الأقل من الطُعوم الدهنية تبقى، اعتمادًا على المنطقة المحقونة. ومن المزايا الجيدة لها هي أن الدهون المحقونة تحتوي على خلايا جذعية كثيفة، وهي تتكون من نسيج الشخص نفسه، ويمكن الحصول عليها بكمية أكثر من الحشو الجاهز من أجل المساحات الكبيرة.

يمكن تطبيق حقن الدهون في أي منطقة من الجسم وغالبًا ما تكون في منطقة الوجه. يمكن أيضًا تطبيقه مع عمليات شد الوجه والعمليات الأخرى من أجل توضيح وتكثيف الشفاه، وملء الخطوط الممتدة من أطراف الأنف إلى الشفاه (التلم الأنفي الشفهي)، ولتوضيح عظام الوجنتين وطرف الذقن، ولملء التجاعيد بين الجبهة والحواجب، ونفخ الخدين خاصة بالنسبة للأشخاص النحيفين، وجميع أنواع الانحناءات وعدم الانتظام في الوجه، وفي انحناءات الساقين، وفي تصحيح عدم تناسق الثديين، وفي المناطق التي تتكون فيها التجاويف بعد جراحة شفط الدهون، وتجديد شباب ظهر اليد. يمكن تخزين الدهون الزائدة المأخوذة أثناء العملية ويمكن حقنها فيما بعد في المناطق المطلوبة دون إزالة الدهون مرة أخرى. الجانب السيء لهذه العملية هو أن الدهون المضافة تذوب بمعدل معين. بما أنه سيكون هناك ذوبان متجانس في حالة الذوبان في الخلايا الدهنية، فإنه إذا ذابت 20% من الخلايا الدهنية على الخد الأيسر، فإن 20% من الخلايا الدهنية في الخد الأيمن ستذوب أيضًا. ذوبان الدهون لا يتسبب بأي ضرر للجسم ومن الممكن تكرار العملية إذا لزم الأمر.

يمكن القيام بعملية حقن الدهون بالتخدير المهدئ. يستغرق متوسط ​​وقت العملية 30 دقيقة – ساعة واحدة وفقًا لمساحة المنطقة المراد حقنها. ، لا تتسبب بحدوث أي ندبة نظرًا لعدم فتح شق من أجلها. الوذمة التي تستمر لبضعة أيام في المنطقة المحقونة بعد العملية هي نتيجة طبيعية. استخدام الثلج ومسكنات الألم البسيطة مفيدة لهذه الوذمة. يمكن للشخص العودة إلى العمل والحياة الاجتماعية في غضون أيام قليلة إلى بضعة أسابيع، اعتمادًا على درجة العملية والحالة الاجتماعية والمهنة التي يمارسها.